الرئيسية » تأثير ضغوط الحياة على الحياة الجنسية للزوجين

تأثير ضغوط الحياة على الحياة الجنسية للزوجين

بواسطة venice
0 تعليق

تأثير ضغوط الحياة على الحياة الجنسية للزوجين

تراجع في الرّغبة الجنسيّة

تسبّب مشاكل الحياة ضغوطاً نفسيّة ضخمة وهذا الضّغط النّفسي أثرٌ كبير بشكل كبيرً على العلاقة الحميمة؛ إذ يُحدث تراجعاً في الرّغبة الجنسيّة نتيجة الإرباك والتوتّر والقلق وكلّ الإحساسات السلبيّة التي تسبّبها.

فلا يُمكن أن تكون الرابطة الحميمة مرضيةً في ظلّ عدم استقرار الحالة النفسيّة للزوج أو الزوجة أو كلاهما معاً.

عدم حضور الرّضا الجنسي

من أكثر تأثيرات الضّغوط التي تواجه الزوجين في حياتهما اليوميّة، عدم حضور الرّضا الجنسي بينهما في الصلة الحميمة.

ذاك الأمر يندر أن يتكلم عنه الزوجان، حيث يعتقد كلّ منهما أنّ الإشكالية شخصيّةٌ ويُمكن التغلّب عليها من دون لفت مراعاة الطّرف الآخر لها، وهذا ما يزيد من التّأثير السّلبي على الأداء الجنسي خلال العلاقة الحميمة ويكون الحجة في غياب الرّضا الجنسي بين الطّرفين.

الامتناع عن إعتياد تأدية العلاقة الحميمة

من الطّبيعي أن يقيم الزوجان حالةً من التباعد العاطفي والجسدي نتيجة الضّغوط النفسيّة التي يعيشها أيّ منهما أو كلاهما.

من هنا، يتمّ الانقطاع عن العلاقة الحميمة ما يصل إلى حدّ الامتناع عنها على المدى البعيد نتيجة الاستسلام لهذه الضّغوط وللحالة النفسيّة الناتجة عنها بدون القيام بأيّ شيءٍ لاستعادة الحياة الزوجيّة الطبيعيّة.

الإنفصال النّفسي والروحي

نتيجة ضغوط الحياة، قد يجري انفصالٌ جسدي بين الزوجية بسبب انكماش الرّغبة الجنسيّة ولكنّ ذاك الأمر غالباً ما يكون موقّتاً في حال حراسة وحفظ الحبّ والمشاعر الصادقة.

أمّا الأخطر من ذلك فيقبع في حدوث الانفصال النّفسي والروحي بين الزوجين نتيجة صعوبات الحياة وضغوطها؛ لأنّ الأحاسيس التي يكنّها الزوجان لبعضهما البعض تُعتبر الأفضل ويجب أن تتغلّب على كلّ شيء ومن ثم لن يكون ثمة أيّ أملٍ لعودة الرابطة الحميمة إلى أسبق عهدها في حال حدوث هذا الإنفصال.

في الخاتمةً، لا بدّ على الزوجين أن يحرصا على التحدّث في مختلفّ ما يواجههما من مصاعب وضغوطٍ متتالي يومياًّة بغية لا تحتدم ويصل تأثيرها السّلبي على الرابطة الحميمة ما يجعل من الحياة الزوجيّة تنتهي بكيفيةٍ مأساوي.

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليق